نظم مركز" تربية" فعاليات أسبوع القدس، بالتعاون مع رابطة شباب لأجل القدس، بفرعيها: الرجالي والنسائي؛ وذلك بهدف تثقيف طلبة المدارس المشاركة، وتعريفهم بتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتوعيتهم بالأخطار التي يتعرض لها كلٌّ منهما حاليًا، وما يجب علينا إزاء ذلك، مع توضيح دور دولة قطر في نصرة القضية الفلسطينية دوليًّا وإقليميًّا ومحليًّا.

     نُظِّمتِ الفعاليات في الفترة من 7/ 10 إلى 11/ 10/ 2018، تحت شعار( القدس عاصمة فلسطين)، وتضمنت مجموعة كبيرة من الأنشطة والوسائل، كالجداريات، والمطويات، والمحاضرات والندوات، ومسرح الدُّمَى لطلبة المرحلة الابتدائية، وكذلك الألعاب المقدسية، كما تضمنت الفعاليات أيضًا تثقيف الطلبة من خلال برامج الإذاعة المدرسية، والمعارض التاريخية والفنية، وأفلام الفيديو، والأناشيد، والعروض التقديمية عن تاريخ بيت المقدس وما يُحاكُ به، فضلًا عن معارض الأزياء والمأكولات المقدسية التي تعبر عن العادات والتقاليد الفلسطينية العريقة.

     كما أطلقت المدارس العديد من المسابقات حول القدس والمسجد الأقصى في مجالات الرسم، والقصة، والشعر، والإلقاء، والتصميم الجرافيكي.

     هذا وقد شارك الطلبة في بعض المدارس في عروض مسرحية قصيرة، وعروض ثلاثية الأبعاد تصف أبرز المعالم في مدينة القدس، وتَعْرِضُ جولةً حيَّةً في المسجد الأقصى؛ بهدف تعرُّفِ الطلبة على معالمه، وتقوية الارتباط به كبقعة مقدسة من بقاع المسلمين، فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى نبينا- صلى الله عليه وسلم-.

     وقد لوحِظ التفاعل الكبير من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور من خلال حرص الجميع على المشاركة في الفعاليات، إما بالإعداد، أو التنفيذ، أو الحضور.

     وفي تعليقه على هذه الفعاليات قال الدكتور شوكت طه المدير التنفيذي لمركز" تربية": إن هذه الفعاليات تأتي في إطار خطة مركز" تربية"، ورؤيته لبناء جيل من الشباب، المتميز خلقًا، المنتمي لوطنه، القادر على صناعة الحياة"، مضيفًا: إن علينا أن نغرس في أبنائنا حُبَّ الأوطان ، والتعلق بالمقدسات الإسلامية ولا سيما المسجد الأقصى المبارك .